رغم الحديث عن استقرار مرتقب، يشهد الساحل السوري ومناطق مجاورة له موجة صامتة من حالات الخطف والاختفاء، خاصة بين النساء والفتيات، وسط غياب الشفافية الرسمية وتزايد القلق الشعبي. في هذا المقال، نسلّط الضوء على وقائع حقيقية موثقة، ونطرح تساؤلات حول غياب التحقيق المستقل، وتداعيات الصمت المجتمعي، مع دعوة لتحرّك مسؤول يعيد الثقة ويضمن الكرامة الإنسانية.

رغم واحدة من أبشع المجازر في التاريخ، نهضت رواندا وبَنَت سلامًا حقيقيًا لا يقوم على النسيان بل على العدالة والمصارحة. فهل يمكن لسوريا أن تتعلم من شعب قرر أن لا يورّث الكراهية؟

آخر التطورات في الساحل السوري بعد أحداث شهر آذار الدامية، ومسرى الأمور.

مصعب وفراس – شقيقان افترستهما الطائفية في حضن العائلة مصعب – أبٌ سرقت الطائفية منه أحلام العمر كان مصعب داوود في الثانية والخمسين من عمره، أبًا يعيش من أجل أولاده بكل تفاصيله. رجلٌ كدّ وتعب، وزرع سنواته في أرض الأمل، منتظرًا لحظة الحصاد. علّق قلبه على أمنيات بسيطة لكنها كبيرة في معناها: أن يرى ولديه...